د.عبدالرحمن النقيب
الكهرباء كلمة مشتقة من كلمة كهرمان الفارسية وهو حجر يمتاز بخاصية الكهرباء الساكنة عند فركه بشعر قط مثلا فيجذب الأشياء الصغيرة ، مر إكتشاف الكهرباء بمراحل عديدة تعود لـ2750 عام قبل الميلاد من خلال ملاحظات المصريين القدماء حول الصدمات الكهربائية التي يحدثها سمك الرعاش في نهر النيل و بعدهم الإغريق و الرومان حول سمك الإنقليس و السلور كما كتب العالم المشهور طاليس حول الكهرباء الساكنة..
ويعود الفضل للعرب في كونهم إكتشفو أن البرق هو كهرباء و يعد أول مصدر للكهرباء عدى الأسماك الصاعقة كل ذلك..
كان كل ذلك مجرد فضول فكري إلى أن وصل الطبيب الإنجليزي وليام جيلبيرت في 1600م وقام بأبحاث دقيقة حول الكهرباء الساكنة
وكان أول من إستعمل مصطلح (electricu) على الكهرباء.
تواصلت الأبحاث من خلال مجموعة من العلماء مثل أوتو فون جيريك وروبرت بويل وستيفن جراي وسي إف ديو فاي لتشمل جوانب أخرى للكهرباء وأجرى بنيامين فرانكلين في القرن الثامن عشر أبحاثًا شاملة بشأن الكهرباء.
وفي عام 1800، اخترع أليساندرو فولتا أول بطارية كهربائية وأطلق عليها اسم "البطارية الفولتية" وكان هذا قرن الكهرباء حيث تسارعت الإكتشافت و وضعت القوانين وأصبحت الكهرباء علما بحد ذاته على يد مجموعة من العلماء مثل هانز كريستيان أورستد و أندريه - ماري أمبير وجورج أوم.
كما اخترع مايكل فاراداي المحرك الكهربائي عام 1821.
وعلى الرغم من أن أوائل القرن التاسع عشر شهدت تقدمًا سريعًا في علم الكهرباء، فإن أواخر القرن نفسه شهدت أعظم تقدم في مجال الهندسة الكهربائية.
وتحولت الكهرباء من مجرد فضول علمي مُحير إلى أداة رئيسية لا غنى عنها في الحياة العصرية وأصبحت القوة الدافعة للثورة الصناعية الثانية.
وكل ذلك تحقق بفضل بعض الأشخاص مثل نيقولا تسلا وتوماس إديسون وأوتو بلاثي وجورج ويستنغهاوس وإرنست ويرنر فون سيمنز وألكسندر غراهام بيل واللورد ويليام تومسون، بارون كلفن الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق