الصفحات

الصفحات

صفحات اجندة جنوبية

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

شكرا صحيفة الحياة نشر حق الرد والتعقيب. للرئيس الجنوبي علي سالم البييض .

شكرا صحيفة الحياة نشر حق الرد والتعقيب. للرئيس الجنوبي علي سالم البييض .

 
الثلاثاء ٩ أكتوبر ٢٠١٢


عملاً بحق الرد يتقدم مكتب الرئيس علي سالم البيض بتعقيب على ما نشرته صحيفتكم الغراء في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 5 تشرين الاول (اكتوبر) 2012 بتاريخ 19 ذو القعدة 1433 هـ ، في تقرير تحت عنوان: «انفصاليو جنوب اليمن يتبادلون الاتهامات بين موالٍ لإيران وتابع لجهات أخرى».
وعليه؛ وحيث إن ما ورد في التقرير عارٍ من الصحة، ويحمل في طياته إساءات بالغة للحراك الجنوبي والرئيس علي سالم البيض والمناضل حسن احمد باعوم... إننا ننفي نفياً قاطعاً كل ما جاء في التقرير جملةً وتفصيلاً، ونوضح الحقائق التالية:
أولاً: إن ما نشرته صحيفة «الحياة» لا يسيء إلى الرئيس علي سالم البيض وحسن باعوم والحراك الجنوبي وحسب، بل يسيء الى تاريخ دار «الحياة» المشهود لها بالمهنية السياسية.
ثانياً: إن نشر تحريضات واتهامات بجرائم القتل والتصفيات السياسية سابقة خطيرة... وفي الوقت نفسه تعتبر وقائع جنائية.
ثالثاً: إن الأخبار التي حملها (التقرير) في صحيفتكم عارية عن الصحة، والهدف منها شق وحدة الصف في الحراك الجنوبي المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، حيث إنه تم تقويل الرئيس علي سالم البيض ما لم يقل في خصوص ما نقل عن قيامه بإعفاء المناضل حسن أحمد باعوم من مهامه وهو خبر عارٍ عن الصحة، وإنه لأمر مؤسف أن تُنسب الى الرئيس البيض مثل هذه الاتهامات الباطلة في صحيفة «الحياة» الغرّاء بالذات.
رابعاً: إن الرئيس علي سالم البيض لا يتدخل مطلقاً في الشؤون الداخلية والتنظيمية الصادرة عن هيئات ومؤسسات الحراك الجنوبي التي تتمتع بالاستقلالية التامة في إدارة شؤونها واتخاذ قراراتها، وما احتواه تقرير صحيفتكم من تحليلات وتأويلات ليس إلا في مخيلة كاتب التقرير ولا وجود له في الواقع مطلقاً.


كلمات الشاعر مختار عبد الله ناجي بن جواس الضالعي
=================================
يقول مختار ربي زيل عني الشر اناء استخرتك بردي ونت لي اختاررررررر
خيره للذي ماسمع لياء ولا تعبر ولان جاني بيرزز مثل ذيبه زاررررررررر
منصور جني مرسل جاء من معبر غلطان ذي رسله والمستلم مختارررر
بكويه وسط السان ذي لخوته تنكر واخرج السحر ذي حطوه بركن الداررررر
ذي لاتنخس ولا تبسم ولا تجشر عقاب له والذي بايعاكس التيااررررررر
اناء جنوبي ودمي للوطن ينذر وناء لسان الشهيد واخواني الاحرارررر
عميد ذاك البطل والجعدي الاجدر لسان فارس وفارس ذي ورا الاسوار ررر
بهم افاخر وكل اخوانناء تفخر بهم نهز الجبل وعدائناء تنهارررررر
لو تطلبي ياجنوب الروح ماتاخر وكل من عاش لابد يكمل المشواررررر
واضلم مانقبله او نقبل المنكر قد قالهاء شعبناء برع للاستعماررررر
برع ولا قالهاء الشعب يتحرر شعب الجنوب الابي المخلص الجبااار
.
.
.
.
كلمات الشاعر الكبير مختار بن جواس الضالعي (ابو فهمي )
.



خليفة علي البشباش / أنقذوهم .. قبل ان يكبروا كما كبرنا
 

ولدنا صغارا " بريئين" فطرة .. وبرآء مما يفعله بعض الكبار .. خصوصا تلك النظرة الدونية والكلمات شبه "العفوية" حين كانوا يذموننا فقط لأننا صغار
نشئنا مع بعضنا في " الشارع " لعبنا الكرة معا في " الحومة " تشاجرنا تمازحنا فرحنا ومرحنا ورجعنا الى بيوتنا فبلغنا سن الخامسة او السادسة
خمس سنوات مرت كما وميض البرق في ليلة ماطرة .. لكم تشتاق السنين الى تلك السنين
دخلنا ا
لمدرسة .. فرأينا بأم أعيننا "الشر" الذي لم نكن نعرفه الا من خلال رسوم " الكرتون "
في البداية .. صفونا طوابير .. ظننا أنهم كانوا يعلموننا النظام لكنهم علمونا العبودية .. ساقونا جموعا كـ"البهائم" إلى الإسطبل ... عفوا الى الفصل
لا تعتقد - سيدي القاريء - انني سليط اللسان حين استعملت كلمة " البهائم " بل هذه هي اكثر كلمة سمعتها في المدرسة .. اكثر بآلاف المرات من كلمة "علم "
درسونا مرة واحدة فقط درس " كان واخواتها " ومرتين فيما اذكر اعطونا درس " إن وأخواتها " لكن درس " حمار واخواتها " ظل يكرر علينا من الابتدائية مرورا بالاعدادية وليس انتهاء بالثانوية !!

علمونا أن "العصى" هي الحافز الوحيد للنجاح .. وبدونها فالجميع فاشلون وبهذه الطريقة غرسوا فينا القبول بالتسلط والعقوبة والجلد ان بذنب او بدونه
لقنونا شعارات الويل والغضب والنار التي على امريكا تنصب .. اقنعونا ان الامريكان واليهود هم الخطر وهم المتربصون بنا لنكتشف حين نكبر ان في بلادنا يهودا وامريكان اكثر من " دبليو بوش " و"بنيامين نتنياهو" .. المشكلة ليست في اننا عرفنا ذلك حين كبرنا .. المشكلة ان هناك من لم يعرف قط !!
جعلونا نقسم كل صباح غصبا عنا !! على مباديء وكتب وأهداف وغايات وجب علينا ان نقسم بالله العظيم كل صباح اننا سنفعلها .. لنفهم ان الحياة المستقبلية لن يكون فيها اختيار .. فلكل حددنا خيار
جعلونا نحفظ اناشيد الوطن والمقاومة والفداء للأرض والعزة والشرف .. في نفس الوقت الذي كانوا يسرقون فيه قوتنا وخيرات ارضنا
علمونا ان نجرم وننكر على سارق الخبز الجائع .. بينما نغض الطرف عن سارق القافلة والمشكلة انه شبعان لا يشبع ولن يملأ عينه الا الطين المبلل !!
في حصة الرسم عبثنا بالكراسة .. لونا كل شيء .. وبكل الألوان استعملناها كلها الا اللون الأبيض لانه لا يلون شيئا.. ابعد عنا لانه لم يكن ليتأقلم على " السوفتوير" الذي سنعمل به لاحقا والمعتمد اساسا على التلون وتغيير المبادئ
لم تكن كراساتنا هي الوحيدة التي تتميز بالعبث والارتجالية والخطوط المتقاطعة الماشية والجاية دون تنظيم .. اكتشفنا حين كبرنا ان كل شيء في بلادنا كان هكذا
كبرنا قليلا فصرنا فتية بعد ان كنا صبية ... شبه شباب بعد ان كنا اطفالا
في الاعدادية ... لم يتطور مستوانا التعليمي كثيرا .. لكن مستوانا الاخلاقي شهد قفزة نوعية .. المدرسة كانت عبارة عن قاموس من الشتائم والالفاظ البذيئة نتقلب في صفحاته كل يوم
تسمع السباب من الطلبة .. المدرسين .. وحتى المدير خاصة حين " يتعفلق " بسبب مشاكل منزلية متعلقة غالبا بالراتب الضعيف
ركزوا على ان نتشرب جميعا هذه الألفاظ لنتعود فيما سيأتي على " منظومة الإذلال " التي تعتمد على امتهان كرامة الانسان
في كل العالم كنا نرى مصطلحات كـ " وزارة التربية والتعليم " او مصلحة التربية والتعليم " لكننا لم نر قط اي وجود لهذه التربية في مدارسنا
وصفونا بأبشع الأوصاف في الطابور والساحة وقبل الدخول الى الفصل .. ذلك الفصل الذي سنتعلم فيه بعد ذلك بقليل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق "
ربما احترمت "بعض" المدرسين لسنهم .. لكنني اتذكر قليييلا فقط ممن كانت لهم " هيبة " عندي لاخلاقهم وقدرهم .. علاقتنا مع المدرسين لم تكن سوى علاقة " خوف " ينتهي بنهاية حاجتنا " لدرجاته " وتختفي أسطورة هذا الخوف فور انتقالنا من السجن .. اقصد انتقالنا من المدرسة !! إلى مدرسة أخرى

لم نكن نعرف معنى " الغش " الا اننا نسمع عنه .. ونعرف انه " مش مقرر " في السنوات السابقة وحتما سيكون رفيقك في امتحان الشهادة .. هكذا سمعت ممن يكبرني سنا .. وكان ما قالوا كما قالوا تعلمنا الغش الذي يظل رفيق الاجيال في حياتهم كلها !
عرفناه وصار يضرب المثل باختراعاتنا وابتكاراتنا في مجال الغش .. والغش فقط هو ما تقدمنا فيه على غيرنا نحن أمة " من غشنا فليس منا " !!
لا اريد الحديث عن مدرستي الثانوية لأنها كانت جريمة في حق البشرية .. كانت اشبه بالسوق العام .. تذهب متى شئت وتخرج متى شئت
كبرنا مع الوقت ... وكبرت شياطيننا معنا .. كبرنا لنجد ان المدرسة كانت اعدادا تاما وناجحا وبارعا لما سيأتي في الحياة .. تأخر المدرسين سيتحول الى تأخر الموظفين والالفاظ التي سمعتها في الساحة ستسمعها حين تذهب الى المصرف او الى السوق او الى مكان العمل
والمدير الدكتاتوري المتسلط سيصبح مديرا بنفس التسلط لكن في محل عملك .. دون الحديث عن مدير مديري افريقيا الذي ستكتشفه لاحقا بخطاباته المملة .. اشد مللا من درس الجيولوجيا
والغش سينتقل من " الامتحانات " الى " الميزانيات " فالسرقة تكبر ولا تصغر ! الا نادرا
كان في مدارسنا كل شيء .. الضرب واللعب والمرح والاهانة والسب والشتم والغياب والحضور والطابور والاستراحة والمقصف وكل شيء ... الا العلم والاخلاق
نعم كبرنا .. فعرفنا أن الدواء لم يكن عصيرا , وأن المدارس لم تكن تعليما وتنويرا , كبرنا واكتشفنا أنهم كذبوا علينا كثيرا .
لم اكتب ما كتبته ليوضع ضمن قصص " ألف نيلة ونيلة " ولا لأذكر أقراني بها فكلهم قد عاش التجربة نفسها , إنما رويتها لمسؤولينا من أبناء ما وراء البحر المتوسط لننبهم .. بداية انتشال الفساد من البلاد .. هو بإنقاذ الأطفال منه
مدارسنا ايها السادة انها تعاني .. تموت .. منذ عقود ان لم تلتفتوا اليها فستضاف عقود أخرى الى تلك العقود .. فتغيير اثار العقود الماضية هو بتغيير عقول الاجيال القادمة
لا تظلموهم كما ظلمنا .. من حقهم ان يتعلموا وان يكونوا أرقى أخلاقا وهم أمة الأخلاق او هكذا كان أجدادهم
اهتموا بمدارس أطفالنا أيها السادة

خليفة علي البشباش – نالوت


خلافات في الأسرة الحاكمة في قطر بعد زواج حمد من فتاة صغيرة
الكبير كبير ....والصغير صغير ..!!
 طول عمره واطي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق